ويبرز المطعم والمقهى الجديد، الذي يضم ثلاثة طوابق، 15 مترا فوق الشاطئ الصخري كما يقدم مشروبات عبارة عن عصائر استوائية مماثلة لتلك التي تقدم في الجزيرة التي تحمل اسمها والتي تقع بعيدا في المحيط الهندي.
ولم يتسن لكثيرين من سكان قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة يعيشون في جيب مساحته 360 كيلومترا مربعا، السفر للخارج على الإطلاق. فإسرائيل تحاصر القطاع منذ سنين متذرعة بمخاوف أمنية كما تفرض، مصر من جانبها، قيودا على دخوله والخرج منه.
#مالديف_غزة 😍 pic.twitter.com/t5xu6MhfpQ
— Mona Bardawil (@BardawilMona) August 10, 2020
وقال عماد البياع، المالك المشارك للاستراحة، التي تتسع لعدد 1200 شخص ويأمل في توسيعها أكثر: "لقينا أن المواطن الغزاوي مش قادر يروح المالديف، فقلنا نجيب له المالديف لعنده".
#مالديف_غزة
— Mona Bardawil (@BardawilMona) August 10, 2020
المكان تحففففة pic.twitter.com/JQ2i6ZDEt8
وهذه الاستراحة واحدة بين العديد من المقاهي التي تحمل أسماء وجهات يحلم كثيرون من أهل القطاع بالسفر إليها بينها ماربيلا ودبي وشرم الشيخ، وفقا لـ "رويترز".
وقالت رولا الآغا، وهي واحدة من مئات الرواد الذين ترددوا على (مالديف غزة) في مساء منعش الأسبوع الماضي: "حروب وضغوط وحصار. أكيد فيه فرق بين المسميات، بس كوننا إحنا شعب تعرض لحروب وضغوطات وحصار وما بنقدر نطلع من المعبر، بيكفي إنه موجود بنص البحر".
#مالديف_غزه #غزة pic.twitter.com/b3OvztEBYI
— عزالدين السقا #غزة (@azozAlsaqa) August 10, 2020
ولم تسجل غزة أي حالات إصابة بمرض "كوفيد-19" بين سكانها عامة، وبالتالي فإن القيود المفروضة على التفاعل الاجتماعي تكاد تكون معدومة.