ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، في الفترة بين 2017 و2020، أطلقت إسرائيل ما يقرب من 1000 صاروخ وقذيفة خلال الغارات التي شنتها على سوريا.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن الغارات دمرت ثلث الدفاعات المضادات الأرضية السورية، لكن السوريين يعيدون تأهيلها بمساعدة روسية، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تقوم بشن عمليات لضرب أهداف في سوريا والعراق المجاور، من أجل منع تهريب أسلحة متطورة إلى حلفاء إيران في المنطقة ومنع تموضع قواتها في سوريا حيث يمكنهم العمل بسهولة ضد إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين الماضي، أن مقاتلات إسرائيلية شنت هجوما على أهداف عسكرية في سوريا، مشيرا إلى أن الضربات جاءت "ردا على محاولة من عناصر معادية لزرع قنبلة على السياج الحدودي".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن من بين الأهداف التي شملتها الضربات، مواقع مراقبة سورية وأنظمة لجمع المعلومات المخابراتية وبطاريات مضادة للطائرات وقواعد للقيادة".
فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على تويتر، نقلا عن رئيس أركان الجيش، أن "الخلية التي تم استهدافها على حدود الجولان، قبل أسبوع، كانت تعمل بتوجيهات إيرانية".
وقال المتحدث إن "إسرائيل تستهدف البرنامج النووي الإيراني، وتمنع تموضعه في سوريا".