ويسعى العلماء للاستعانة بتكنولوجيا الخلايا الجذعية بهدف استعادة السلالة الماليزية من حيوان وحيد القرن السومطري باستخدام خلايا مأخوذة من إيمان وحيوانين آخرين نافقين.
وحيد القرن السومطري هو الأصغر حجما بين سلالات وحيد القرن وأعلن انقراضه من البرية في ماليزيا عام 2015.
ونفقت إيمان وعمرها 25 عاما في محمية طبيعية في جزيرة بورنيو بعدما فقدت كمية هائلة من الدم نتيجة الإصابة بأورام في الرحم بعد ستة شهور من وفاة "تام" آخر ذكر وحيد قرن في ماليزيا، حيث لم تفلح جهود تزاوجهما.
ويعتزم العلماء الماليزيون استخدام خلايا من الحيوانات النافقة لإنتاج حيوانات منوية وبويضات ينتج عن تخصيبها أجنة أنابيب يجري زرعها بعد ذلك في حيوان حي أو سلالات قريبة من وحيد القرن السومطري مثل الخيول.
يذكر أن العمل جاري في الوقت الراهن على حشو جسد "إيمان" المفرغ، لعرضها مع "تام" في أحد متاحف بورنيو.