وندد ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتنو" وعضو الكنيست، بتأجيل الإعلان عن خطة ضم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مقابل توقيع اتفاقية سلام مع الإمارات.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "نيوز وان"، مساء أمس الخميس، عن ليبرمان، أنه كان واضحا أن خطة "الضم" هي حيلة نتنياهو الانتخابية.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أن "التقدم في العلاقات مع الإمارات ليس بديلا عن الميزانية وأزمة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية في البلاد"، في إشارة إلى ملفات إسرائيلية داخلية تشكل أزمة لحكومة نتنياهو.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، مساء أمس الخميس، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
وأضاف ترامب في بيان أن "ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع القادمة لتوقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن".
وأوضح أنه "بموجب الاتفاق سوف تعلق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط".
وفي السياق نفسه، طالبت القيادة الفلسطينية دولة الإمارات العربية المتحدة بالتراجع الفوري عن "إعلان التطبيع المشين" مع إسرائيل واصفة إياه بـ"الخيانة للأقصى".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن القيادة الفلسطينية تدعو لعقد جلسة فورية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لرفض إعلان التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.