00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
لماذا تعاني النساء العربيات من مشكلة السمنة أكثر من الرجال؟
11:03 GMT
19 د
مساحة حرة
التنمر الالكتروني .. ظاهرة تهدد حياة الفتيات في العالم العربي؟
11:22 GMT
18 د
مرايا العلوم
بقايا أحد النجوم الأولى وحماية الأرض من الفضاء والنيوترينوز وبنية الكون
11:40 GMT
20 د
عرب بوينت بودكاست
ما مصير خط أنابيب الغاز القطري التركي عبر سوريا؟
12:31 GMT
23 د
ملفات ساخنة
كيف تتعاطى القيادة السورية مع الشروط الأمريكية لرفع العقوبات
13:03 GMT
29 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
13:33 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر
 - سبوتنيك عربي
مجتمع
تابع آخر الأخبار عن القضايا الاجتماعية والفعاليات الثقافية في دول الوطن العربي والعالم. تعرف على آخر أخبار المجتمع، قصص إنسانية، وتقارير مصورة عن حياة المجتمع.

المخابرات المصرية تنعى الفنان سمير الإسكندراني

© REUTERS / AMR ABDALLAH DALSHالقاهرة ليلا - عاصمة جمهورية مصر العربية
القاهرة ليلا - عاصمة جمهورية مصر العربية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
نعت المخابرات العامة، الفنان سمير الإسكندراني، اليوم السبت، الذي رحل عن عالمنا مساء الخميس، عن عمر 82 عاما بعد صراع مع المرض.

وبحسب التلفزيون المصري، فقد ذكرت المخابرات العامة في نعيها للفنان الراحل سمير الإسكندراني: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. المخابرات العامة المصرية تنعي بمزيد من الحزن والأسى الفنان سمير الإسكندراني، الذي قدم لوطنه خدمات جليلة جعلت منه نموذجا فريدا في الجمع بين الفن الهادف الذي عرفه به المصريون وبين البطولة والتضحية من أجل الوطن رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. وللأسرة خالص العزاء".

وكانت حياة، سمير الإسكندراني، حافلة بالمواقف والمفارقات، لعل أبرزها محاولة إسرائيل تجنيده فى إيطاليا أواخر الخمسينيات، لكنه أبلغ المخابرات العامة المصرية ولعب دورا مهما في خداع تل أبيب.

وبدأت القصة عندما سافر سمير الإسكندراني إلى إيطاليا في منحة دراسية عام 1958، وكان حينها لم يكمل عامه العشرين، لكنه كان مختلفا ومتحررا بعض الشيء عن الشباب المصري ذلك الحين، فكان يجيد الغناء والرقص والرسم، وهو ما خدع عملاء الموساد في هذا البلد.

وبحسب ما روى المطرب الراحل في أحد البرامج، فوجئ بشخص يأتي إليه وهو في إيطاليا حيث كان يدرس الأدب الإيطالي ويقدم أغاني في احتفالات الجاليات المختلفة، ووقتها كان هذا الشخص يكبره بأكثر من 10 أعوام.

ووجد هذا الشخص يتحدث بطريقة مصرية خالصة، وهو أمر يتماشى مع الإسكندراني الذي ولد بمنطقة الغورية بالقاهرة، ليرتبط معه بعلاقة صداقة، ويخرجان معا في فترات الليل.

وفي إحدى السهرات بعد أن انتهيا وجد الإسكندراني أن التكاليف بلغت ما يوازي 300 جنيه، فقام هذا الشخص بدفعها، وهو ما أثار دهشة الإسكندراني، خاصة أنه من المفترض أنه حضر إلى إيطاليا للدراسة، فكيف له أن يحصل على هذه المبالغ.

وبالفعل توجه إليه بالسؤال، فأخبره أنه لا يدرس ولكنه يتاجر في الأسلحة، ثم اختفى بعدها هذا الشخص لفترات، لتخبرهم صديقته أن هذا الشخص الذي يدعى "سليم" يحمل جواز سفر أمريكيا.

وأوضح الإسكندراني أن حمل الشخص لجواز سفر أمريكي في نهاية الخمسينيات كان أمرا يدعو للشك، وتأكدت ظنونه حينما جاء إليه سليم ليسأله عما إذا كان لديه الرغبة في الاستقرار بإيطاليا، وهو أمر أجاب عليه الإسكندراني بالإيجاب، فدعاه صديقه إلى رؤية رجل أعمال مهم في إيطاليا من أجل مساعدته على توفيق أوضاعه، وبعد شهر بالفعل التقى الإسكندراني بشخص يدعى "جوناثان شميت".

وحينما التقاه سأله الإسكندراني عما إذا كان ألمانيا فأجابه بالإيجاب، وبعدها سأله جوناثان عن رأيه في حكومة عبد الناصر، فرد عليه الإسكندراني قائلا "حكومة ديكتاتورية".

وأكد الإسكندراني أنه أخبره بذلك لأنه شعر أن الرجل يريد أن يستمع إلى هذه الإجابة، وهو كان يرغب في معرفة ما الذي يريده، ليخبره الرجل أن ميوله جيدة وأنهم يرغبون في الحصول على أموال الأشخاص الذين قامت مصر بتأميم أموالهم، ولكنه رأى أن سن الإسكندراني ما زال صغيرا، فرد عليه الراحل بأن موتسارت قاد فرقة موسيقية وهو في السابعة من عمره، والأمر لا يتعلق بالعمر.

والتقيا بعدها أكثر من مرة، ثم منحوه المال من أجل الحصول على ملابس تليق به، ثم طالب بالحصول على جواز سفره، ليخبره بعدها برغبته في الحصول على معلومات عن مصر، وأرادوا منه التطوع في الجيش المصري.

وتظاهر الإسكندراني بأنه وافق بالفعل على الأمر، وبعدها بدأوا في تدريبه وتعليمه على وسائل التخابر والحبر السري والشفرات، ليجد الإسكندراني نفسه مستمتعا بالإثارة في الأمر.

أخبروه بعدها بالعودة إلى مصر، وحينما عاد حاول الإسكندراني مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلا أن المسؤولين تعاملوا معه باعتباره شابا صغيرا ولم يقتنعوا بما يقوله.

جنازة في مصر - سبوتنيك عربي
فنانان فقط يشاركان في جنازة سمير الإسكندراني... صور وفيديو
إلا أن أحد الأشخاص الذين تعاملوا مع والده تاجر الأثاث، كان يعمل في المخابرات العامة، التقى به الإسكندراني وقص عليه الأمر، فطلب منه ألا يخبر أحدا نهائيا بالأمر، وبعد شهر اصطحبوه لمقابلة الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك بعد أن تأكدوا من كافة التفاصيل التي رواها.

وعن لقائه بالرئيس جمال عبد الناصر، قال "خدوني للرئيس في فيلا بسيطة بمصر الجديدة، ودخلنا صالون به صور للرئيس جمال عبدالناصر وأولاده وصورة للرئيس محمد نجيب، وبعد فترة أظنها لا تتعدي ربع ساعة دخل علينا الرئيس جمال عبدالناصر فهجمت عليه وبوسته وحاولت أبوس ايده ورفض، قلتله أنا محتاجلك وحكيت للرئيس كل ما تعرضت له في إيطاليا فأعطى إشارة البدء لصلاح نصر للتعامل معي، وكانت الوسيلة التي استقرت عليها المخابرات هي أن استمر في العمل مع المخابرات الإسرائيلية".

وتابع: "أطلعت الرئيس على كل ما لدي وعلى تخطيطهم المتمثل في اغتيال المشير عبد الحكيم عامر بعد أن فشلت محاولاتهم لنسف طائرة اليوشن 14 عام 1956 في الجو، التي كانوا معتقدين أنه داخلها وكانوا يجندون لتلك العملية جاسوسا مصريا اسمه إبراهيم رشيد، أما الأخطر فهو اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عن طريق وضع سم طويل المدى في طعامه خاصة".

واستطرد: "أخبرني الرئيس بأن دوري لم ينته"، فأجبته: "أنا رهن إشارتك يا سيادة الرئيس، ودمي فداء لمصر".

كان الإسكندراني يشكو في خطاباته إلى شميت من احتياجه الشديد للمال، ويهدد بالتوقف عن العمل، وفي الوقت نفسه كان يرسل لهم عشرات المعلومات والصور، وهو ما دفعهم لطلب منه استئجار صندوق بريد، ووصل إليه 3 آلاف دولار داخل عدة مظاريف كلها من داخل مصر، لتعلن عن وجود شبكة ضخمة من عملاء إسرائيل، تتحرك في حرية داخل البلاد، فبدأت خطة منظمة للإيقاع بالشبكة كلها فاستكمل سمير الخطة عندما طلب منه إرسال أفلام مصورة، أعلن خوفه خشية أن تقع في أيدي الجمارك ورجال الرقابة فأرسل إليه جوناثان رقم بريد في الإسكندرية، وطلب منه إرسال طرود الأفلام إليه، وبدأت خيوط الشبكة تتكشف شيئا فشيئا.

وراح عملاء الشبكة يتساقطون واحد بعد الأخر، والحقائق تنكشف أكثر وأكثر، ليساهم الإسكندراني بعدها في تفكيك شبكات تجسس إسرائيلية داخل مصر.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала