وتقول المجلة: "هذه السفن تقوم بدوريات بحرية في مياه الخليج ويمكن اعتبارها عين أمريكا على إيران"، مشيرة إلى أنها ستكون في مقدمة السفن الحربية الأمريكية إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع إيران".
وتضيف المجلة: "إذا اندلعت الحرب بين أمريكا وإيران في الخليج ستكون السفن الصغيرة في الخطوط الأمامية".
وتمتلك البحرية الأمريكية 13 سفينة من سفن الدورية الخفيفة من طراز "سيكلون" التي لا يزيد وزنها عن 330 طن ويطلق عليها "بي سي" أو "باترول كوستال" في إشار إلى دورها في مراقبة السواحل وخوض المعارك بالقرب منها.
ويمكن تصور حجم تلك السفن الصغير عندما يتم مقارنتها بإحدى السفن الضخمة التي يصل وزن بعضها إلى 9 آلاف طن.
ويتكون طاقم السفينة "سيكلون" من 28 فردا، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن سفن البحرية الأمريكية من هذا النوع الموجودة في الخليج يتم إدارتها من قاعدة بحرية في البحرين، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها دائمة العمل في مياه الخليج بينما يتم حشد السفن الكبرى من حين إلى آخر إلى المنطقة وأبرزها حاملات الطائرات والسفن الضخمة.
ولفتت المجلة إلى أن تسليح تلك السفن يضم مدفعين رشاشين عيار 25 ملم، وقاذف قنابل، وصواريخ مضادة للسفن قصيرة المدى.
وتعد سفينة سيكلون الأمريكية من أكثر السفن الحربية تسليحا عندما يتم المقارنة حجم السفينة والأسلحة التي تحملها.
ورغم أهميتها الاستراتيجية في الخليج، إلا أن تلك السفن تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على دعم الحكومة الأمريكية، التي تعتمد على دعم السفن الضخمة التي يمكنها البقاء لفترات طويلة في البحار والمحيطات.
لكن في عام 2003 ظهرت أهمية تلك السفن خلال عملية غزو العراق، حيث كان لها دور كبير في العمل بالقرب من السواحل العراقية ذات المياه الضحلة، التي لا تستطيع أن تصل إليها السفن الضخمة.