وتساءل بن جاسم، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "هل جاء إعلان الاتفاق الآن دعما للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الانتخابات المقبلة؟ أم هو في الوقت نفسه ثمن لتمرير صفقة طائرات الـ F35 التي طلبتها الإمارات من واشنطن ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالمساعدة في تمريرها؟ أو هو كذلك لتحسين صورة أبوظبي في أمريكا؟ أم هدفه انقاذ خطة السلام التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية وعرفت بـ"صفقة القرن" ولاقت رفضا عربيا وعالميا؟ وهل هناك لدى أبوظبي خطة سلام لا نعرف عنها من شأنها إعادة الحقوق الفلسطينية والعربية؟".
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
ومضى رئيس وزراء قطر الأسبق في تساؤلاته، قائلا: "هل أصبحت أبوظبي عاصمة الخلافة الجديدة حتى يسافر القطريون والمسلمون الآخرون إلى القدس للصلاة في الأقصى عبرها فقط؟ سبحان الله يتصالحون مع إسرائيل ويحاصروننا".
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وأكد بن جاسم أنه يؤيد وجود "سلام وعلاقات متكافئة مع إسرائيل"، معتبرًا في الوقت نفسه أن "الجامعة العربية ومجلس التعاون حالة ميؤوس منها"، قائلا: "أريد أن أستذكر أوقاتاً قريبة عندما فتحنا المكتب التجاري الإسرائيلي، وأقمنا مع إسرائيل علاقتنا علنية بعد انعقاد مؤتمر مدريد للسلام".
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وأشار إلى أنه "كان هدفنا من ذلك تشجيع إسرائيل على الإنسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى حدود الرابع من حزيران 1967، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، وفق المقررات الدولية والمبادره العربية للسلام التي طرحها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله رحمه الله"، كما أشار إلى أن بلاده تهاجم "حتى اليوم في كل مناسبة بسبب تلك العلاقة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدته "إنه يوم تاريخي".