ونشر حرس الحدود البيلاروسي على موقعه الإلكتروني الرسمي بيانا جاء فيه: "في 18 آب/أغسطس، منع 17 ممثلا لوسائل إعلام أجنبية من دخول جمهورية بيلاروسيا عبر مطار مينسك الوطني بسبب عدم حصولهم على تصريح للقيام بأنشطة صحفية على أراضي بلادنا".
وأضاف البيان: "على الرغم من إخفاء هؤلاء الصحفيين الذين ينتمون إلى شركات مختلفة الغرض الحقيقي من دخول البلاد، وهو زيارة مواقع مختلفة وعمل التقارير الإعلامية بشأن ما يحدث من احتجاجات وتظاهرات في البلاد".
وتابع البيان "بشكل عام وجد بحوزة هؤلاء الصحفيي، الأجانب، والذين قدموا أنفسهم كسياح، كميات كبيرة من العملات النقدية".
وبدأت احتجاجات المعارضة الضخمة في جميع أنحاء بيلاروس، في 9 آب/ أغسطس، بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو، ووفقًا للجنة الانتخابات المركزية، حصل لوكاشينكو على 80.1 في المئة من الأصوات.
وفي الأيام الأولى وسعت قوات الأمن الإجراءات ضد المتظاهرين الذين لم يوافقوا على النتائج، وقامت باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، وتم اعتقال أكثر من 6.7 ألف شخص.