يأتي ذلك بعدما بعث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، برسالة إلى مجلس الأمن الدولي شدد فيها على عدم أحقية الولايات المتحدة في السعي إلى استئناف عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد طهران.
وقال في رسالته: "الولايات المتحدة بصفتها دولة أنهت بشكل صريح وطوعي مشاركتها في الاتفاق النووي، وسعت جاهدة إلى إنهاء هذا الاتفاق، لا يمكنها استخدام آلية فضل النزاع الخاصة بهذا الاتفاق".
وتابع: "يحظر القانون الدولي إساءة استخدام آلية تم صياغتها ضمن اتفاق وقرار دولي، ويمنع إساءة استخدامها من قبل أي طرف".
وأضاف ظريف في رسالته:
لقد أظهرت جمهورية إيران الإسلامية حسن نيتها ومسؤوليتها الكاملة تجاه هذا الاتفاق والآن جاء دور المجتمع الدولي لمنع سوء استخدام الولايات المتحدة لآلية فض النزاع.
من جانبها دعت موسكو المجتمع الدولي إلى التصدي لنوايا الولايات المتحدة استئناف عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "بدلا من استخلاص العبر من فشل التصويت على مشروع قرار بشأن حظر توريد السلاح إلى إيران لأجل غير مسمى، فإن الولايات المتحدة "تتجه نحو تصعيد آخر".
نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قال لوكالة "سوتنيك" في وقت سابق إن خطط الولايات المتحدة لاستئناف عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد إيران سخيفة وليس لها أي أساس سياسي أو قانوني.
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت باكر من اليوم الخميس، أنه طلب من وزير خارجيته مايك بومبيو، إخطار مجلس الأمن بعزم واشنطن إعادة فرض جميع العقوبات الأممية على إيران.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن العقوبات ضد إيران ستدخل حيز النفاذ بعد 30 يومًا من إخطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهذا الصدد.