وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إغلاق لبنان للحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه، إذ يخشى المسؤولون من تكرار النموذج الإيطالي، خصوصا بعدما دمر الانفجار القدرة الاستيعابية للمستشفيات في ظل شح في المستلزمات الطبية بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان.
ويستمر الإغلاق حتى السابع من سبتمبر المقبل، ويتضمن حظرا للتجول من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا ويستثني القرار أعمال رفع الأنقاض والإغاثة في الأحياء المتضررة من الانفجار، وكذلك الوزارات والمؤسسات العامة، على ألا تزيد نسبة حضور موظفيها عن 50 في المئة.
ضيف البرنامج دكتور جوزيف الحلو، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة اللبنانية ناشد الشعب اللبناني بأن يكون على درجة من الحذر حتى يحمي نفسه من هذا الوباء وتمنى الا يصل الوضع الصحي في لبنان لما كان عليه في ايطاليا واسبانيا في أعداد الاصابات وقلة أجهزة التنفس الاصططناعي.
وقال أن المشافي كلها حتى الخاصة تستقبل مرضى كورونا على نفقة وزارة الصحة لكن المشكلة في النقص الحاد في المستلزمات الطبية خاصة وأن المستلزمات الطبية استهلكت وقت الانفجار في مرفأ بيروت
كما أعرب عن أمله في أن يثبت العقار الروسي للتطعيم ضد فيروس كورونا نجاحه ويستطيع العالم التعافي والوقاية من هذا الوباء.