وبحسب بيان الرئاسة المصرية، تناول الاجتماع استعراض جهود وزارة الأوقاف في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الديني والترجمة والنشر وتدريب وتأهيل الأئمة وذلك بالإضافة إلي متابعة تطوير هيئة الأوقاف.
وفي هذا الإطار، وجه الرئيس المصري بالتوسع في نشر الفكر الرشيد والتوعية بالاطار الصحيح للدين وتصويب المفاهيم المغلوطة، مع القيام في هذا الصدد بتطوير برامج تدريب الآئمة والواعظات، وضرورة تضمين تلك البرامج على وسائل الدعوة الحديثة والدراسات الإنسانية لصقل قدرات الآئمة وتعظيم مهاراتهم في التواصل.
كما وجه السيسي بالتمسك بالنهج الثابت بصون وتعظيم عوائد هيئة الأوقاف واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصبح جميع المعاملات المالية الخاصة بمال الوقف طبقاً للقيمة التجارية الواقعية بيعا أو شراء أو تأجيرا.
وفي السياق، استعرض وزير الأوقاف أيضا خطة الوزارة في مجال عمارة المساجد سواء بالإحلال والتجديد والصيانة والتجهيز، كما اطلع الرئيس على جهود الوزارة في مجال البر وخدمة المجتمع، بما في ذلك تطوير مشروع صكوك الأضاحي الذي من شأنه تعظيم الثواب والنفع، مشيرا إلى تخصيص موارد مالية في موازنة العام الجاري للصناديق الداعمة لمجالات الصحة والتعليم وذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق إيمان الوزارة بأهمية تعزيز المشاركة والخدمة المجتمعية.