ولا تنتهي الغرامة عند هذا الحد، فهناك 100 جنيه أسترليني أخرى، أكثر من 130 دولار أمريكية، بات بوسع الشرطة البريطانية أيضا فرضها على كل مشارك بهذة التجمعات، وذلك مع إمكانية مضاعفة الغرامات عن أي جريمة إضافية بحد أقصى 3200 جنيه إسترليني لكل فرد يخالف القيود المعمول بها.
ويسري نفس المستوى من الغرامات الباهظة على المخالفين للقواعد الملزمة الآن بوجوب تغطية الوجه ووضع قناع أو كمامة في أماكن مثل وسائل النقل العام أو المتاجر ومحال البقالة والسوبرماركت.
يأتي ذلك بعدما رصدت شرطة مدينة برمنغهام، واحدة من أهم مدن إنجلترا شمالي العاصمة لندن، أكثر من 70 تجمعا كبيرا في الشوارع والمنازل نهاية الأسبوع الماضي، رغم أنه لم يصرح بعودتها حتى الآن، فيما أبلغت الشرطة في بلدة هيدرسفيلد ، قرب مانشستر، عن قيامها بتفريق احتشاد شارك فيه حوالي 300 شخص على نحو غير مسموح.
من جانبها أفادت شرطة سكوتلاند يارد في لندن بأنها وفي هذه الأثناء تعاملت مع أكثر من 1000 احتفال غير مصرح به منذ نهاية يونيو/ حزيران.