وادعى ترامب في منشورات له على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" في وقت مبكر من صباح أمس الأحد أن صناديق البريد المخصصة للتصويت "ليست معقمة من فيروس "كورونا" المستجد"، فيما أسماه "كارثة أمنية للناخبين".
وبعد ساعات من نشر ترامب لتغريدته، اتخذ موقع "تويتر" إجراء قائلا: "لقد وضعنا إشعارا بالمصلحة العامة على هذه التغريدة لانتهاكها سياسة النزاهة المدنية بسبب تقديمها ادعاءات صحية مضللة قد تثني الناس عن المشاركة في التصويت".
We placed a public interest notice on this Tweet for violating our Civic Integrity Policy for making misleading health claims that could potentially dissuade people from participation in voting. https://t.co/MA6E7mBpkm
— Twitter Safety (@TwitterSafety) August 23, 2020
ويقول الإشعار الأمني الذي وضعه "تويتر" على تغريدة ترامب: "انتهكت هذه التغريدة قوانين "تويتر" المتعلقة بالنزاهة المدنية والانتخابية".
ورغم ذلك، لم يججب "تويتر" تغريدة الرئيس الأمريكي، ورأى أنه قد يكون من مصلحة الجمهور أن تظل متاحة للجميع، وكذلك لارتباطها بالمحادثات العامة الجارية، ولكن لن يتمكن الأشخاص من إعادة التغريد مع التعليق، أو إبداء الإعجاب بها أو الرد عليها أو إعادة تغريدها.
Per our policies, this Tweet will remain on the service given its relevance to ongoing public conversation. Engagements with the Tweet will be limited. People will be able to Retweet with Comment, but not Like, Reply, or Retweet it. pic.twitter.com/USuaRr5ING
— Twitter Safety (@TwitterSafety) August 23, 2020
وكان العلماء قالوا إنه ليس من المرجح أن يصاب الناس بفيروس "كورونا" المستجد من لمس مثل هذا الصندوق، وأنه يمكن للناس غسل أيديهم أو استخدام معقم اليدين بعد لمس أي أشياء، بما في ذلك صناديق البريد المسقطة، كما أشارت إيرين بروماج ، الأستاذة المشاركة في علم الأحياء بجامعة ماساتشوستس، ودارتموث.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري مع جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي، وهما أبرز المرشحين في تلك الانتخابات.