بحسب موقع "space" المتخصص بعلوم الفضاء، فإنه يمكن لرواد الفضاء العمل في بيئة مغلقة "مثل القميص" داخل المحطة، لكن المختبر المداري المتواجد لا يكون محكم الإغلاق بشكل كامل.
وفي تصريح خاص للموقع نوه المتحدث باسم الوكالة دان هووت، إلى أنه تم رصد التسرب لأول مرة في سبتمبر/ أيلول عام 2019، لكن معدلات التسريب كانت منطقية (بالحدود العادية)، ولم يكن معدل فقدان الهواء متسارعا أو مرتفعا بما يكفي لإحداث إنذار، وعلى هذا النحو، رصدت وكالة "ناسا" الموقف وركزت على أولويات المحطة الأخرى قبل معالجة التسرب، بحسب المتحدث.
ونوه الموقع إلى أن فريق المحطة الفضائية كلف بمهمات كثيفة جدا في المفترة الماضية، حيث أكملت "ناسا" وسبيس إكس أول مهمة تجارية مأهولة إلى المختبر المداري، وأنهى رواد الوكالة العديد من عمليات السير في الفضاء لإصلاح كاشف المادة المظلمة المكسور ولترقية البطاريات للمحطة.
ستكون هناك حاجة للبطاريات لتشغيل المحطة حتى نهاية عمرها المخطط لها في عام 2024، والذي يمكن أن يمدد حتى عام 2028 أو بعد ذلك إذا وافق جميع الشركاء.
وأضاف المتحدث: "الآن بعد أن أصبح لدينا فترة هادئة نسبيا في برنامج العمليات، سيقوم الطاقم بإغلاق البوابات لكل وحدة مفردة حتى تتمكن المراكز الأرضية من مراقبة ضغط كل وحدة لتحديد مصدر التسرب".