وجاء في بيان الكرملين: "فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، لوحظ أنه ليس لها حل عسكري ويجب حلها بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، وازدادت الحاجة لاستئناف مبكر للحوار بين الليبيين".
وأضاف البيان: "عند مناقشة قضايا الساعة في العلاقات الروسية الإيطالية، تم الاتفاق بشكل خاص على تكثيف التعاون في مواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك العمل على تطوير اللقاحات للوقاية من هذا المرض".
قال بوتين: "الاتهامات المتسرعة لا أساس لها في هذا الصدد والأفضل إجراء تحقيق شامل وموضوعي في جميع ملابسات الحادث".
وبالحديث عن بيلاروسيا أوضح الرئيس بوتين بحسب البيان أن "أية محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا تأتي بنتائج عكسية".
وذكر البيان أن "المكالمة الهانفية جرت بمبادرة من الجانب الإيطالي".
وتشهد دولة ليبيا، منذ عدة سنوات، صراعا عسكريا داميا بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الليبية.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الجانب الروسي لفت انتباه نائب وزير الخارجية الأمريكية، ستيفن بيجن، خلال مشاورات جرت في نفس اليوم لاستعداد روسيا لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض أليكسي نافالني.
يذكر أنه في يوم الخميس الماضي، هبطت الطائرة التي كان على متنها نافالني في مطار أومسك اضطراريا بسبب تدهور حالة المعارض أثناء الرحلة. ونقل إلى المستشفى حيث أكدت وزارة الصحة في الإقليم أن المريض في العناية المركزة.
وفي بلاروسيا، بدأت الاحتجاجات الجماهيرية في الـ9 من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو.
ووفقاً للجنة الانتخابات المركزية، حصل لوكاشينكو على 80.1% من الأصوات، ويتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاماً)، الذي يحكم البلاد منذ عام 1994، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع.
وقامت القوات الأمنية بتفريق الاحتجاجات، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي.