وقالت المديرية في بيان انه "في إطار خطّة عمل الأمن الوقائي المتّبعة من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبخاصةٍ لجهة متابعة وملاحقة الأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية، وبنتيجة عمليات الرصد الدقيقة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية شخص سوري الجنسية ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، ويُدعى "ح.ع" مواليد عام2000، وبتاريخ 18-8-2020، تمّ توقيفه، من قِبل قوة خاصّة في الشعبة، وبالتّحقيق معه، اعترف بانتمائه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وإنه خضع عام 2016 لدورة شرعية في سوريا -مدتها 40 يوماً لدى التنظيم المذكور، ودخل إلى لبنان خلسةً وأقام في محلّة شاتيلا، وتنقّل بين العديد من المناطق اللبنانية".
داعشي في قبضة شعبة المعلومات يكشف عن معلومات خطيرة حول التخطيط لاستهداف عناصر من الجيش و #قوى_الأمن بعملية انغماسية مستغلاً عمله في الجميزة بُعَيد الانفجار
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 26, 2020
وأشارت المديرية إلى أن الموقوف "اعترف بالاشترك في العديد من المجموعات، والتي تضم مناصرين للتنظيم الإرهابي ذاته، وقام بنشر وترويج أفكار ومعتقدات التنظيم وتبادل أخباره وإصداراته، وتواصل مع العديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى التنظيم المذكور.
ورغب الموقوف مؤخّراً بالعودة إلى سوريا للالتحاق بالمجموعات التابعة لـ"داعش"، وعندما لم يتمكّن من العودة لعدم حيازته أوراق ثبوتية، استعاض عن ذلك بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية في لبنان، بحيث تواصل مع شخص في الموصل وآخر في سوريا واستحصل منهما على فتاوى شرعية لقيامه بعملية "إنغماسية" تستهدف عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، في محلّة الجمّيزة تحديداً، وذلك كونه وبعد حصول الانفجار بيوم واحد، انتقل إلى الجميّزة، حيث عمل في مجال رفع الأنقاض والزجاج المحطّم، لقاء بدل مالي".
ولفتت المديرية إلى أنه "أثناء عمله في المنطقة المذكورة، شاهد دوريات للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي تتجوّل في المحلة على متن آليّاتها، فتولّدت لديه فكرة استهداف الدوريات بقنابل يدويّة، كان ينوي الحصول عليها من أحد المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان".