00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

تونس... السيناريوهات المطروحة في حال عدم حصول حكومة المشيشي على ثقة البرلمان

© AP Photo / Hassene Dridi)البرلمان التونسي - تونس
البرلمان التونسي - تونس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
ترك التباين الحاد في مواقف الأحزاب السياسية التونسية من حكومة، هشام المشيشي، المجال مفتوحا على جميع الاحتمالات بما فيها فشل الحكومة الجديدة في نيل ثقة البرلمان، وهو ما يستدعي التساؤل عن مصير السلطة التنفيذية في جزئها المتعلق بالقصبة.

الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد - سبوتنيك عربي
تونس... قيس سعيد يستقبل الغنوشي في قصر قرطاج بشأن تشكيل الحكومة
ولم تحز حكومة المشيشي، إلى حد اليوم، سوى على تأييد معلن من كتل لا تملك ثقلا كبيرا في البرلمان التونسي، وهي كل من كتلة الحزب الدستوري الحر (16 نائبا)، وكتلة الإصلاح الوطني (16 نائبا)، والكتلة الوطنية (11 نائبا)، وكتلة تحيا تونس (10 نواب)، الذين يكوّنون في مجملهم 53 صوتا، في وقت تحتاج فيه الحكومة إلى 109 أصوات لنيل ثقة البرلمان.

في المقابل لاقت هذه الحكومة معارضة صريحة من قبل حزب التيار الديمقراطي (22 نائبا) الذي أعلن بشكل رسمي أنه لن يمنح ثقته لـ"حكومة الأمر الواقع"، وهو نفس الموقف الذي تبنته كل من كتلة ائتلاف الكرامة (19 نائبا) المقربة من دوائر النهضة وكتلة المستقبل (9 نواب).

إلى ذلك، ما تزال مواقف كل من حركة النهضة (54 نائبا) وحزب قلب تونس (27 نائبا) وحركة الشعب (15 نائبا) مبهمة ورهينة ما ستفرزه مجالسها الوطنية من قرارات، وهو ما يغذي هواجس البعض بشأن احتمالية تكرر سيناريو حكومة الحبيب الجملي التي فشلت في امتحان نيل الثقة.

سيناريو حل البرلمان

وفي هذا الصدد، صرحت أستاذة القانون الدستوري منى كريم لـ"سبوتنيك"، أنه في حال فشلت حكومة المشيشي في تحصيل الـ 109 أصوات المطلوبة لنيل الثقة فإن الكرة ستكون في ملعب رئيس الجمهورية الذي أتيحت له إمكانية حل البرلمان بمقتضى الفصل 89 من الدستور.

وأكدت كريم أن الدستور التونسي لم يضبط لرئيس الجمهورية توقيتا معينا لحل البرلمان، ما يعني أن رئيس الدولة بإمكانه استخدام هذا الحق الدستوري بعد يوم واحد من سقوط الحكومة أو حتى بعد شهر، وتابعت "لكنه مجبر في حال حل البرلمان على الدعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في أجل أدناه 45 يوما وأقصاه 90 يوما".

وأضافت:

في الأثناء تواصل حكومة إلياس الفخفاخ عملها كحكومة تصريف أعمال إلى حين انتخاب برلمان جديد تنبثق عنه حكومة جديدة، ومواصلة العمل الحكومي ستتم في حال حل البرلمان عبر مراسيم يصدرها رئيس الجمهورية بالتشاور مع رئيس الحكومة.

وأشارت كريم إلى أن مرور الحكومة الجديدة من البرلمان لا يعني بالضرورة بقاءها في السلطة، ونبهت إلى أن الدستور يمنح أعضاء مجلس نواب الشعب إمكانية سحب الثقة منها بعد تجميع الـ109 أصوات اللازمة لذلك، مشيرة إلى أن "سحب الثقة غير مرتبط بأجل محدد، أي أنه بإمكان البرلمان سحب الثقة من الحكومة حتى بعد يوم واحد من منحه إياها".

رئيس وزراء تونس المكلف هشام المشيشي يعلن تشكيل حكومته - سبوتنيك عربي
محلل سياسي: الرأي العام في تونس يرحب بحكومة المشيشي

إمكانية التأويل

على الجانب الآخر، قال الخبير في القانون الدستوري عبد الرزاق المختار في حديثه لـ"سبوتنيك" إن الفصل 89 من الدستور يطرح إشكالا فيما يتعلق بتأويله.

وأوضح أن هذا الفصل ينص على أنه في حال عدم نيل الحكومة للثقة فإن "لرئيس الجمهورية الحق في حل البرلمان"، وبيّن أن صيغة "لـ" تحيل في اللغتين العربية والفرنسية على الإمكانية.

وتابع: "لكن هذا الفصل منح لرئيس الجمهورية الحق في حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة ولم يحدد إمكانية أخرى ما فتح المجال لتأويله".

وتبعا لذلك، اعتبر المختار أن الفصل يمكن أن يحيل على ثلاث قراءات، الأولى أن يمر رئيس الجمهورية مباشرة إلى حل البرلمان في حال عدم نجاح الحكومة الجديدة في نيل الثقة.

في حين تتمثل القراءة الثانية في الإبقاء على البرلمان الحالي والسماح لحكومة تصريف الأعمال بمواصلة عملها فيما يطلق عليه بـ"تأبيد تصريف الأعمال".

أما الفرضية الثالثة، فتتمثل وفقا للمختار في إعادة تكليف شخصية حكومية جديدة وإعطائها أجلا محددا بشهر لخوض مشاورات تشكيل الحكومة.

واعتبر أستاذ القانون الدستوري أن

هذه القراءات ليست محسومة وإنما هي محاولة لشرح نص دستوري، مضيفا أن التأويل الرسمي سيبقى بيد رئيس الجمهورية.

الرئيس التونسي قيس سعيد يكلف هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة - سبوتنيك عربي
بعد الإعلان عن تركيبتها الرسمية... تباين في مواقف الأحزاب بتونس حول حكومة المشيشي
وشدد المختار على أنه "في حال حل البرلمان لا يمكن لرئيس الجمهورية أو الحكومة أن يغيرا القانون الانتخابي، لأن الفصل 70 ينص على أن التشريع في الفترة الفاصلة ما بين الحل وانتخاب برلمان جديد يكون لرئيس الجمهورية بالتوافق مع رئيس الحكومة، وأن تستثنى من مجال المراسيم النصوص المتعلقة بالمادة الانتخابية".

سحب الثقة

وفيما يتعلق بفرضية سحب الثقة من الحكومة بعد التصويت عليها، قال المختار إن هذه المسألة واردة وممكنة من الناحية الدستورية، متابعًا: "لكن الإمكانيات الدستورية تبقى دائما رهينة التقييم السياسي لها"، موضحا أن تكلفة التصويت على حكومة ثم اسقاطها ستكون باهظة من الناحية السياسية وخاصة الشعبية.

وتصاعد الحديث في الآونة الأخيرة حول نية بعض الأطراف السياسية في منح الثقة لحكومة هشام المشيشي، تجنبا لفرضية حل البرلمان ثم تمرير عريضة لسحب الثقة منها بعد فترة من مباشرة عملها، في مشهد مماثل لما حصل مع حكومة إلياس الفخفاخ.

وكانت كتل برلمانية قد وقعت في منصف يوليو/ تموز 2020 عريضة لسحب الثقة من رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية إلياس الفخفاخ، تضمنت توقيعات كل من نواب حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة وكتلة المستقبل وعدد من المستقلين، على خلفية شبهات تضارب مصالح وفساد.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала