وأكد الراعي، خلال ترأسه قداس الأحد، في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، طوق اللبنانيين إلى العيش بسلام، داعيا إلى "عدم دخول لبنان قطعيا في أحلاف ومحاور وصراعات سياسية وحروب إقليميا ودوليا"، وذلك حسب الوكالة الوطنية للإعلام.
كما شدد البطريرك الماروني، على أن إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار مجلس الوزراء بثلثي الأصوات، بموجب المادة 65 من الدستور، ولا يحق ذلك لأحد سواه، من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين والسلم الأهلي والأمن الداخلي.
إلى ذلك، أعرب عن أسفه لوقوع قتيلين وجرحى في خلدة بجوار العاصمة بيروت نتيجة الاشتباكات التي وقعت قبل يومين بين سكان وعشائر من خلدة وبين موالين لحزب الله، مشيرا إلى أنه مع تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، تتزايد وتيرة الإشكالات الأمنية التي تتخذ منحىً طائفياً ومذهبياً.