ونقلت قناة "المسيرة"، التابعة لـ "أنصار الله"، عن شركة النفط في صنعاء التي تديرها الجماعة، إن "التحالف ما يزال يحتجز 21 سفينة نفطية منها 17 سفينة تحمل 429.041 طناً من مادتي البنزين والديزل".
وذكرت أن "الغرامات المترتبة على احتجاز السفن خلال فترة الترتيبات المؤقتة التي أشار إليها المبعوث الأممي بلغت ما يقارب 44 مليون دولار".
واتهمت شركة النفط في صنعاء، المبعوث الأممي بـ"تعمد التقليل من التداعيات الكارثية والاستمرار في خلط الملفات وإغفال الأولويات"، معتبرةً أن ذلك "يهدف إلى تغطية الفشل الأممي والتنصل عن المسؤوليات الدولية والإنسانية".
واعتبرت الشركة، آلية مكتب المبعوث الأممي الخاصة بدخول سفن المشتقات النفطية، "أداةً لتشديد الحصار".
وقالت "متوسط فترات احتجاز السفن قبل تطبيق آلية مكتب المبعوث الأممي 12 يوماً، مقابل 33 يوماً خلال فترة الترتيبات و103 أيام بعد تعليق الترتيبات ما يشير إلى أن الآلية مجرد أداة للإمعان في تشديد الحصار".
وحملت شركة النفط في صنعاء، التحالف العربي والأمم المتحدة، "كامل المسؤولية المترتبة على احتجاز سفن الوقود المصرحة".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة "أنصار الله"، أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
وفي وقت سابق وجه المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، للحكومة اليمنية ولجماعة أنصار الله، عبر حسابه على تويتر، دعوة من أجل دعم جهوده الرامية للسماح بدخول السفن إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، وتوظيف إيراداتها في دفع رواتب الموظفين الحكوميين في البلاد.
وقال غريفيث "أناشد حكومة اليمن وأنصار الله المشاركة بشكل بنّاء وسريع في سعيي للسماح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة واستخدام الإيرادات لدعم رواتب موظّفي القطاع العام".