وفيما رفضت العمروسي التعليق لصحيفة "الوطن" المصرية عن تواجد ابنتها في الحبس حاليا ضمن المتهمين في القضية، فقد أكدت أنها لو تحدثت "ستقلب الدنيا" بحسب تعبيرها لأنها ترى أن ابنتها بريئة.
وقالت: "سألزم الصمت الآن لكي أرى نهاية نتيجة الظلم، ولو استمرت هذه الخطة الشيطانية وظلمت ابنتي.. وقتها سأتكلم وسأقلب الدنيا".
وتقرر حبس نازلي مصطفى كريم، ابنة نهى العمروسي 4 أيام على ذمة التحقيق، إلى جانب أحمد الجنزوري، بحسب بوابة "الأهرام" المصرية.
لماذا تم القبض على ابنة الفنانة نهى العمروسي في قضية فيرمونت؟#قضية_الفيرمونت https://t.co/Pp9w4zXh4I
— أفيش - afesh (@afeshstyle) September 1, 2020
يشار إلى أن نهى العمروسي من ممثلات فترة التسعينيات من القرن الماضي، وشاركت الفنان عادل إمام بطولة أفلام "جزيرة الشيطان" و"حنفي الأبهة" "وشمس الزناتي"، كما شاركت في بطولة مسلسل "ضمير أبلة حكمت" من بطولة فاتن حمامة.
وكانت النيابة العامة المصرية أصدرت، أمس الاثنين، بيانا رسميا جاء فيه أنا "أمرت بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كل منهم ضمانا ماليا قدره 100 ألف جنيه، وآخر بضمان محل إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نيل سيتي)".
وبحسب بوابة "الأهرام" المصرية فإن النيابة العامة المصرية أمرت بحبس المتهم، عمر حافظ، احتياطيا على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق "الفيرمونت"، وذلك بعد إلقاء القبض عليه 28 أغسطس الجاري.
كما أن النيابة العامة أمرت بحبس المتهم، أمير زايد، أربعة أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة.
وتمكنت قوى الأمن اللبنانية الجمعة الماضية من إلقاء القبض على 3 من المشتبه بهم في قضية الاغتصاب الجماعي، التي وقعت في فندق "الفيرمونت"، وكانوا هاربين في لبنان.
وتقع القضية بالتزامن مع حملة على الإنترنت للتنديد بالاعتداء الجنسي في مصر.
وقالت النيابة العامة في بيان، إن "الرجال غادروا مصر بين 27 و29 يوليو/ تموز بعد أن بدأت مزاعم ضدهم تنتشر على الإنترنت، ولم تذكر النيابة العامة "أين سافروا".
لكنها قالت إنها "تتخذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية للمتهمين الهاربين".
وأضافت في البيان أنه "يجري استئناف التحقيقات والتحري عن بيانات ومكان اثنين آخرين من المتهمين لضبطهما".
وساعد الغضب من التقاعس عن التحرك إزاء الواقعة في إشعال حملة مناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي شاركت فيها مئات النساء بشهاداتهن عبر الإنترنت.
ويأمل النشطاء أن تؤدي الحملات إلى ملاحقات قضائية أوسع نطاقا في الجرائم الجنسية، على الرغم من قولهم إن المواقف الاجتماعية والإطار القانوني لا يزالان بحاجة إلى تغيير عميق.
ووافق البرلمان المصري الأسبوع الماضي بشكل نهائي على قانون يهدف إلى الحفاظ على سرية هوية ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي.