وأضاف الفائز: "في نفس الوقت ربما تريد أن تحاصر تركيا اقتصاديا على اعتبار أن الخلافات تصاعدت بين الدولتين مؤخرا وفرنسا تعرف أن تركيا لديها تواجد اقتصادي قوي في العراق وربما تريد أن تحل محلها وهذا قد يكون جانبا من جوانب الزيارة"، لافتا إلى أن "العراق أيضا يحتاج إلى دول داعمة له في موضوع الاستثمار والمجالات الأمنية والصحية".
وتابع الفائز "فيما يخص الملف الأمني ربما سيتم مناقشة موضوع تبادل الخبرات والمعلومات وتبادل حتى المطلوبين المتواجدين في فرنسا مثلا".
وبشأن جدول زيارة الرئيس الفرنسي إلى بغداد، أوضح الفائز "ليس لدينا جدول الزيارة، ولكنه بالتأكيد سيلتقي رئيس الوزراء وربما يلتقي برئيسي الجمهورية والبرلمان، وزيارته حسب توقعي لن تستغرق أكثر من يوم واحد".
ويختتم ماكرون، بوقت لاحق من اليوم زيارة إلى لبنان بدأها مساء أمس الاثنين، هي ثاني زيارة يقوم بها إلى لبنان خلال شهر.