وذكرت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم الأربعاء، أن لائحة الاتهام تم تقديمها ضد 11 شخصا، بينهم ثمانية قاصرين، بتهمة اغتصاب جماعي لفتاة في غرفة فندق "البحر الأحمر" بمدينة إيلات الساحلية، وهي القضية التي أثارت صدمة كبيرة في إسرائيل.
وأوضحت القناة أن المدعي العام قدم في محكمة الصلح في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل لائحة الاتهام التي شملت ثلاثة شبان وثمانية قاصرين، إضافة إلى سبعة آخرون بتهمة المساعدة في الاغتصاب، أو ارتكاب أعمال غير لائقة أو عدم منع ارتكاب جريمة بحق الفتاة القاصر، البالغة من العمر 16 عاما، مستغلين وضعها تحت تأثير الكحول.
קראנו הבוקר, רעייתי שרה ואני, על פרשיית האונס באילת כפי שפורסמה. זה מזעזע, אין מילה אחרת. זהו לא רק פשע נגד הנערה, זה פשע נגד האנושיות עצמה שראוי לכל גינוי ושיש למצות את הדין עם האחראים לו.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) August 20, 2020
ووقعت حادثة الاغتصاب في 12 أغسطس/آب الماضي، في مدينة إيلات الساحلية في جنوب إسرائيل، غير أنها لم تخرج إلى العلن إلا بعد نشر تقارير صحفية في شأنها بعد أكثر من أسبوع.
ومن جانبها، أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن فريقا خاصا مكونا من 20 ضابطا جرى تشكيله بمجرد تلقي الشكوى قبل أسبوعين، وبأنه خلال التحقيق، تم جمع وثائق مرئية وأدلة جنائية، وتمكن المحققون من تعقب هويات جميع المتورطين واعتقالهم.
وأثارت واقعة الاغتصاب الجماعي للفتاة القاصر ضجة كبيرة في إسرائيل، وعلق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلا "ما حصل صادم! لا أجد أي كلمة أخرى. الجريمة لا تطاول فتاة فحسب بل إنها جريمة ضد الإنسانية".