وفي مؤتمر صحافي مشترك للرئيسين في بغداد، قال صالح: إنه "ناقش مع ماكرون تعزيز العلاقات الثنائية".
وتابع "أثمن الدور الفرنسي في دعم العراق في مواجهة الإرهاب".
وأوضح أن "العراق يواجه تحديات كبيرة من بينها الإرهاب الذي تتطلب مواجهته دعم الأصدقاء لتمكين العراق من تعزيز قدراته الأمنية"، مؤكدا "لا نريد للعراق أن يكون ساحة صراع للآخرين".
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي أن العراق يواجه تحديات اقتصادية وأمنية، موضحًا الحرب ضد تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، متابعا أن "التدخلات الخارجية تضعف الحكومة والدولة العراقية".
وأبدى ماكرون دعمه للعراق موضحًا أن "فرنسا ستكون إلى جانب العراق ودورنا أن نأتي بالمجتمع الدولي لدعمكم".
ووصل الرئيس الفرنسي إلى العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم، بعد زيارة إلى لبنان، ومن المقرر أن يلتقي برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أيضًا في وقت لاحق اليوم.
وعقب استقباله رسميًا من قبل الرئيس العراقي، كتب ماكرون عبر حسابه بموقع تويتر: "سعيد بزيارتي الأولى للعراق وجئت لدعمه في وقت يواجه فيها الكثير من التحديات".
وتابع: "هناك الكثير من التحديات لضمان سيادة العراق اقتصاديا وأمنيا داخليا وفي المنطقة".
وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عامر الفائز، أكد أمس الثلاثاء، في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن فرنسا "تريد أن تضع لها بصمة ويكون لها تواجد في المنطقة وخاصة في المجالات الاقتصادية، والتعاون في مجال الاستثمار مع العراق".
وأضاف "في نفس الوقت ربما تريد أن تحاصر تركيا اقتصاديا على اعتبار أن الخلافات تصاعدت بين الدولتين مؤخرا وفرنسا تعرف أن تركيا لديها تواجد اقتصادي قوي في العراق وربما تريد أن تحل محلها وهذا قد يكون جانب من جوانب الزيارة"، لافتا إلى أن "العراق أيضا يحتاج إلى دول داعمة له في موضوع الاستثمار والمجالات الأمنية والصحية".