نوكشوط- سبوتنيك وذكر بيان للجيش "قتلت القوات المسلحة أكثر من 20 إرهابيا في هجوم بمنطقة غيري".
وكان مسلحون قد قتلوا، الخميس الماضي، 10 جنود وأصابوا 7 آخرين في منطقة غيري، وهو أعنف هجوم منذ إجبار رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا على ترك السلطة في 18 أغسطس/ آب الماضي.
وكان انفجار لغم قد أودى بحياة 4 جنود في 22 من آب/أغسطس الماضي.
وأعلن الانقلابيون في مالي أنهم سيلتزمون بتعهدات الدولة واتفاقياتها السابقة تجاه القوات الأجنبية التي تحاول منذ 2012 استعادة الاستقرار في مناطق الشمال وخاصة القوة الفرنسية "برخان" والبعثة الأممية والوحدات العسكرية الأوربية والأفريقية.
ويعاني الجيش المالي من هجمات متتالية ينفذها مسلحون ينتمون لتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" والذين سيطروا على أجزاء من شمال مالي منذ عام 2012، ورغم التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.