وأشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأستاذة باولا دى سيمون، قد توفيت بعد أن تعرضت لمشاكل في التنفس، خلال تواصلها عن بعد مع طلابها.
وأضاف التقرير أن دي سيمون 46 عاما، كانت تدير محاضرتها في السياسة والعلاقات الدولية، بإحدى الجامعات في بوينس آيرس، وبدأت تشعر بضيق شديد في التنفس، لدرجة دفعت طلابها لسؤالها عن عنوانها، حتى يتمكنوا من إرسال سيارة إسعاف لها، لكن ما زاد من اضطرابهم وقلقهم، هو ردها بصعوبة "لا أستطيع"، قبل أن تفارق الحياة.
Es automático, leo Paola De Simone y se me viene esta imagen tal cual. Qué docente! Hacía que todo sociales no solo entendiera economía, también lo hacía interesante... Era magia ❤️. https://t.co/bWbYqdlL8S
— Michelle (@Michelledbolo) September 3, 2020
وأشارت دي سيمون في تغريدة على موقع "تويتر" في نهاية أغسطس/ آب، إلى معاناتها من أعراض الإصابة بفيروس كورونا لمدة 4 أسابيع على الأقل "إنها غاية في التعقيد. أنا هنا (بالفيروس) منذ أكثر من أربعة أسابيع ولا تختفي الأعراض"، مضيفة أن زوجها، الذي يعمل طبيبا، كان يعاني مثلها من المرض.
من ناحيتها، نشرت الجامعة بيانا، أعربت فيه عن حزنها العميق لوفاة دي سيمون يوم الخميس، جاء فيه: "كانت باولا أستاذة مرهفة ومتفانية، وشخصا عظيما".