وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، قال مسؤولون في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية التي أجرت الدراسة إن هذه الدراسة هي الأولى على مستوى دولة الإمارات والشرق الأوسط، وشارك فيها خبراء من كل من الجامعة وهيئة الصحة بدبي ومختبرات "يونيلابس" العالمية ومستشفى "كليفلاند كلينك" بأبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي.
وأظهرت النتائج نجاح الفحص في الكشف عن الحمض النووي الريبي للفيروس في عينات اللعاب بنسبة حساسية تبلغ 70% ونوعية تبلغ 95%.
وقالت الدكتورة أبيولا سينوك، الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في الجامعة: "أظهرت دراستنا مستويات جيدة من دقة التشخيص للعاب، حيث يمكن أن يصبح استخدام اللعاب بديلا للاستخدام في الفحوصات التي تتم على مستوى المجتمعات والتعداد السكاني الكبير".
وأضافت "يعد فحص اللعاب من الفحوصات السهلة غير المؤلمة وغير الجراحية للكشف عن فيروس كورونا، فضلا عن أنه لا يعرض اختصاصيي الرعاية الصحية لمخاطر الإصابة بالعدوى".
وأتمت "تحتم مسحة الأنف المستخدمة حاليا على طواقم الفحوصات ارتداء معدات الوقاية الشخصية، ما يشكل ضغطا كبيرا على موارد معدات الوقاية، خاصة مع تنامي الطلب على الفحوصات، ومن خلال قيام المرضى بجمع العينة بأنفسهم، يمكن توفير معدات الوقاية الشخصية لاستخدامها في مواقع أخرى".