وتابع وزير الخارجية البريطاني: "المملكة المتحدة تستمر في دعم أهداف تحقيق السلام الشامل في السودان بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك".
وأعلنت الحكومة الانتقالية السودانية، يوم 4 سبتمبر/ أيلول، أنها اتفقت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) التي يقودها عبد العزيز الحلو، على إجراء مفاوضات غير رسمية بين الجانبين حول قضايا (تتعلق بالعلاقة بين الدين بالدولة و حق تقرير المصير) التي تطالب بها الأخيرة.
وذكر بيان مشترك بين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، أن "وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، اتفقا على مفاوضات غير رسمية بين الجانبين لمناقشة القضايا الخلافية المطروحة للتفاوض مثل إشكالية العلاقة بين الدين والدولة وحق تقرير المصير، بهدف التوصل إلى فهم مشترك لمهمة فرق التفاوض الرسمي مع وضع خارطة طريق تحدد منهجية التفاوض".
وانسحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، من المفاوضات مع وفد الحكومة الانتقالية في العاصمة جوبا خلال أغسطس/ آب الماضي، عقب اعتراضها على ترؤس قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، وفد الحكومة المفاوض، مشيرة إلى أن قواته العسكرية تسببت في قتل مدنيين وخرق الهدنة في أوقات سابقة.
وكانت حكومة السودان وقادة حركات الكفاح المسلح في (دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق) بالإضافة إلى أحزاب وكيانات سياسية في شمال وشرق ووسط السودان قد وقعوا اتفاقية السلام بالأحرف الأولى في حفل كبير شارك فيه ممثلون عن دولة عربية وأفريقية والأمم المتحدة، في 31 أغسطس/ آب، في عاصمة جنوب السودان (جوبا).