وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فقد أعلن قاسمي أن عليات تطهير واحتواء البقع النفطية في الخليج العربي تقع على بعد نحو 60 ميلا من ميناء بوشهر الإيراني، بالقرب من منصات نفط سعودية.
وأشار قاسمي في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام إيرانية، إلى أنه تم إرسال معدات مكافحة التلوث بعد تلقي تقارير وصور من الأقمار الصناعية التابعة لمركز "التعاون المتبادل في حالات الطوارئ البحرية"، والذي يقع في الخليج.
وأضاف قاسمي أن التقارير والصور بينت وجود "تسرب نفطي بالقرب من منصات نفط السعودية".
وتم عقد اجتماعات فورية متخصصة وتم إرسال معدات مكافحة التلوث على متن سفينة "هدايت 3" وسفينة "الخليج الفارسي" مع 10 موظفين إلى المنطقة مساء الاثنين الماضي.
وبيّن قاسمي أنه وبعد مراجعة تقارير سفينة "ناجي 18" والمراقبة الجوية، لوحظ أن حجم التلوث كان أكثر من ميل مربع واحد، وتم الإبلاغ عنه "بالقرب من المنصات النفطية السعودية"، بحسب المصدر.