وتحدث رئيس الوزراء البريطاني السابق حول ذلك في أبريل/نيسان 1951 للشخصية العسكرية الأمريكية جوليوس أوكس ادلر، وهو مدير عام "ذا تايمز" البريطانية وقتذاك.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز": إن "التقرير الذي تم العثور عليه مؤخرا أشار إلى أن تشرشل تمنى أن تتعرض روسيا والصين للقصف الذري لكيلا تخرجا على طاعة الغرب".
ووجه تشرشل، وهو زعيم المعارضة البريطانية حينئذ، انتقاداته للسياسة التي تنتهجها لندن وواشنطن حيال روسيا، واصفا إياها "بالضعيفة".
إلقاء 20 إلى 30 قنبلة ذرية
وفُهم من كلام تشرشل أنه يريد أن تكون لندن وواشنطن صارمتين مع روسيا وتطالباها بأن تطيع تعليماتهما.
ويذكر ادلر أن تشرشل طلب منه أن يفصح عن عدد القنابل الذرية الموجودة في حوزة الولايات المتحدة وروسيا، وقال ادلر إنه "لا يملك معلومات عن ذلك".
وتابع شرشل حديثه قائلا: إنه "لو كان رئيسا للوزراء لوجه إنذارا لموسكو بضرورة أن تفعل كذا وكذا وإلا "فإننا نلقي قنابل ذرية على 20 أو 30 مدينة".
وفي ظن تشرشل فإن موسكو لا بد أن تستجيب "لمطالبنا" بعد الضربة الثالثة التي يجب أن تثير ذعر روسيا قيادةً وشعبًا.
وبحسب "نيويورك تايمز" فإن ادلر قال: إن "الشعب الأمريكي لن يوافق على مثل هذه الحرب الوقائية".