وقالت متظاهرة لـ"سبوتنيك":"بعد 40 يوم على انفجار مرفأ بيروت لم يحاسب أي مسؤول ولم نعلم حتى الساعة سبب الانفجار، نحن لن نستكين حتى تحقيق العدالة، وكل هذه السلطة فاسدة ولا نريدها".
في المقابل تجمع المئات من أنصار "التيار الوطني الحر" أمام قصر بعبدا رفضاً للإساءة لموقع رئاسة الجمهورية.
وقال أحد أنصار التيار لـ"سبوتنيك":"نحن نتأسف أن هناك من يشتم رئيس الجمهورية، تيارنا مبني على الرقي واحترام الرأي الآخر، وميشال عون هو الرجل الاستثنائي في كل العالم".
وقال النائب حكمت ديب المحسوب على "التيار الوطني الحر" خلال الوقفة الاحتجاجية إن "الانضباط والآدمية هما طابع هؤلاء الأشخاص الموجودين هنا اليوم، ولكن ما يستفزهم هو الشتائم والنيل من فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي هو رمز الشرف ورمز الشرعية الشعبية والشرعية القانونية".
وأشار إلى أن تحرك اليوم هو طبيعي وردة فعل للاستفزازات دفاعاً عن الشرعية التي يجسدها الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري.
واندلعت مواجهات بين متظاهرين حاولوا التقدم إلى مقر القصر الرئاسي والقوى الأمنية، وأكّد الجيش اللبناني في تغريدة عبر تويتر أنّه "يعمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين تظاهرتين في محيط القصر الجمهوري واضطر لإطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول إلى القصر الجمهوري".