وأوضح الدكتور هاشم شلاش رئيس الطبابة الشرعية بحلب لـ"سبوتنيك" أن "بقايا الجثث تم إحضارها إلى مقر الطبابة، حيث أُخذت العينات وأُجريت كافة الفحوصات الطبية اللازمة لها".
وقال شلاش إن "الطبابة الشرعية بحلب في حالة استنفار قصوى للانتهاء من دراسة الاستعراف، وبالتالي التعرف على جنس الجثامين وأعمارهم التقريبية والزمن التقريبي للوفاة وأسبابها قدر الإمكان".
ومن المقرر أن تُدفن الجثامين من قبل مجلس مدينة حلب أصولاً بعد انتهاء عمليات دراسة الاستعراف.
يذكر أن حي صلاح الدين كان من ضمن الأحياء التي خضعت لسيطرة المجموعات المسلحة بين عامي 2012 و2016، قبل أن تتمكن القوات السورية من استعادة السيطرة عليه أسوة بباقي أحياء شرق حلب والمدينة القديمة.