وأضاف أن رفع الولايات المتحدة الأمريكية حظر السلاح عن إدارة قبرص الرومية، أخل بالتوازن بين شطري الجزيرة، وزاد من التوتر القائم في شرق المتوسط، حسبما أفادت وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، "إلى الشطر الرومي وامتناعه عن زيارة جمهورية شمال قبرص التركية، مخالف للأعراف".
وتابع قائلا:
تجاهل واشنطن لأتراك جزيرة قبرص الذين يتمتعون بحقوق متساوية مع المجتمع الرومي، يدفع الشطر الجنوبي إلى تمكين موقفه الرافض للحل.
زار بومبيو، قبل يومين جزيرة قبرص، ووقع على هامش الزيارة مذكرة تفاهم بشأن زيادة التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين الطرفين. أعلنت الخارجية الأمريكية أن مذكرة التفاهم تشمل إنشاء مركز الأمن البري والبحري والموانئ في قبرص.
وقالت إن المركز سيضمن للولايات المتحدة ولشركائها تقديم الدعم الفني في مجال أمن الحدود والموانئ والجمارك. وأوضحت أنه سيتم تأسيس منصات أمنية عدة في هذا الصدد، وستقدم الولايات المتحدة معدات للشطر الرومي.
وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط، توترا متزايدا بين تركيا من جانب، واليونان وقبرص وفرنسا من جانب آخر، على خلفية النزاع بين أنقر وأثينا حول حقوق التنقيب في المياه والحدود البحرية.