وأوضحت القناة أن تخويل أشنازي وحده للتوقيع على اتفاقات السلام، يعني دراما سياسية في البلاد، خاصة وأن وزير الخارجية نفسه (غابي أشكنازي) بقي في إسرائيل ولم ينضم إلى وفد نتنياهو إلى واشنطن.
وأشارت القناة العبرية إلى إنه من أجل أن يتمكن نتنياهو، المتواجد فعلا في الولايات المتحدة عندما اكتشف هذا الأمر، فإن عليه دعوة الحكومة إلى اجتماع والحصول منهم على تصريح يخوله بالتوقيع، وهو أمر لم يعد ممكنا الآن في ضوء الجدول الزمني الضيق، أو الحصول على إذن خاص من قبل وزير الخارجية.
ولفتت القناة إلى أنه على خلفية هذا الدراما، اتصل نتنياهو بالمستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت، الذي أوضح لنتنياهو أنه ليس لديه خيار سوى طلب توكيل رسمي من أشكنازي، الذي كما ذكر بقي في إسرائيل لعدم دعوته من قبل رئيس الوزراء، وهو في الواقع وزير الخارجية الوحيد الذي لم يحضر مراسم التوقيع في البيت الأبيض.
وأكدت القناة أن أشكنازي وقع على توكيل رسمي لنتنياهو، ولكن فقط بعد توضيحه بأن الاتفاقية نفسها ستشمل بندا ينص على أن الاتفاقية لن تدخل حيز التنفيذ حتى تتم المصادقة عليها من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن إسرائيل وجدت نفسها تقريبا في حرج دبلوماسي، ولكن أشكنازي قد أنقذ موقف بلاده.