واقترحت الدراسة أن السفينة قد اتخذت مسارا مخالفا للمسار المحدد، ما جعلها تصطدم بالجبل الجليدي وتغرق في 15 أبريل / نيسان من عام 2019.
ووفقا لعلماء الأرصاد الجوية، فإن السفينة التي كانت تبحر في تلك الليلة عبر المحيط الأطلسي، رصدت ظاهرة الشفق القطبي، الناجمة عن تفاعل الغلاف الجوي مع الجزيئات المشحونة القادمة من الشمس.
ونوه العلماء إلى أن "العاصفة الجيومغناطيسية" ربما كانت كبيرة بما يكفي للتأثير على الملاحة ولو لدرجة صغيرة، لكن هذه الدرجة لها تأثير كبير في عالم البحار.
وساهمت العاصفة بتعطل الإرسال اللاسلكي بين السفينة والسفن الأخرى أيضا في المناطق المجاورة، مما أدى إلى منع وصول بعض مكالمات الاستغاثة الخاصة بسفينة تيانيك والرسائل المرسلة استجابةً لذلك.
قالت باحثة الطقس ومبرمجة الكمبيوتر ميلا زينكوفا من كاليفورنيا: "معظم الناس الذين يكتبون عن تيتانيك، لا يعرفون أن الأضواء الشمالية شوهدت في تلك الليلة"، وأضافت: "حتى لو تحركت البوصلة بدرجة واحدة فقط، فإنها قد أحدثت فرقًا كبيرا بالفعل".
وتسبب التوهجات الشمسية والأشعة الكونية حدوث أضرار كبيرة في بعض الأحيان، في حال كانت على درجة عالية من الشدة، ويعتقد الخبراء أن هذه الظواهر الكونية تسبب أضرارا غير مسبوقة للأجهزة الإلكترونية وشبكات الطاقة في جميع أنحاء العالم، مع احتمالات وقوع مأساة مشابهة لما حصل مع سفينة تيتانك.