وبحسب بيان الرئاسة المصرية، تناول اللقاء آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك بعض جوانب العلاقات المصرية الأمريكية.
وفي السياق، أكد السيسي على استراتيجية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وأيضا أهمية تعزيز أطر التعاون الثنائي المتبادل لتطوير هذه العلاقات في جميع المجالات، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وأزمات تفرض المزيد من التنسيق والتشاور المنتظم بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بدفع جهود التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تموج بها المنطقة، إلى جانب مواجهة خطر الإرهاب والفكر المتطرف.
من جانبه، أشاد لاودر بتميز العلاقات التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة على مختلف الأصعدة، مثمناً في هذا الإطار دور مصر في إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إلى جانب التصدي للإرهاب والفكر المتطرف، وكذلك جهود الرئيس المصري في تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش المشترك.
كما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار السيسي إلى أهمية دفع العمل الدولي في الوقت الراهن نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق ثوابت المرجعيات الدولية، وهو الأمر الذي من شأنه فتح آفاق الاستقرار والازدهار والتعايش السلمي لكافة شعوب المنطقة.