وتابع: "موقف الرئيس الحريري واضح كما جاء في تغريدته أمس"، مضيفا: "لا صحة إطلاقا لما ذكرته الـ"lbc" عن التوافق مع الجانب الفرنسي على إبقاء حقيبة المالية من حصة الشيعة، لا من قريب ولا من بعيد".
وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، أمس الأربعاء، إن وزارة المال وغيرها من الحقائب الوزارية ليست حقا حصريا لأي طائفة في البلاد، في إشارة إلى قضية تمثل جوهر خلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة.
انفي نفيا قاطعا ما ذكرته قناة lbc عن ان "الرئيس سعد الحريري اشترط ان يسمي هو الشخصية الشيعية التي ستتولى المالية، لكنّ هذا الامر اصطدم برفض رؤساء الحكومة السابقين لاسيما الرئيس فؤاد السنيورة وبرفض الثنائي الشيعي".
— Hussein Wajeh-حسين الوجه (@husseinwajeh) September 17, 2020
ان موقف الرئيس الحريري واضح كما جاء في تغريدته امس.@LBCI_NEWS
وكتب الحريري على حسابه الرسمي بـ"تويتر" أن رفض فكرة تداول السيطرة على الوزارات يحبط "الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان واللبنانيين"، في إشارة إلى مساع فرنسية لحمل الزعماء اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة وتبني إصلاحات.
وتبقى أزمة تشكيل الحكومة في لبنان مكانها، في ظل إصرار كل من "حركة أمل" و"حزب الله" على التمسك بوزارة المال، وتشدد رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب على مبدأ المداورة بالحقائب الوزارية بين الطوائف.