وجاء في بيان رسمي: "كزعيم في الشرق الأوسط لعقود، كان أمير الكويت صديقا وشريكا لا يتزعزع حقا للولايات المتحدة، وقدم دعما لا غنى عنه للولايات المتحدة خلال عملية حرية العراق، وعملية الحرية الدائمة، وحملة هزيمة "داعش".
ولفت بيان البيت الأبيض أن وسام جوقة الاستحقاق، قائد الدرجة الأولى، هو وسام مرموق نادرا ما يتم منحه ولا يمكن منحه إلا من قبل الرئيس الأمريكي عادة لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأخرى، وتم منح هذا التكريم آخر مرة في عام 1991.
وغادر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بلاده في 23 يوليو/تموز، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لاستكمال العلاج الذي بدأه في مستشفى بالبلاد، وذلك بناء على نصيحة الطاقم الطبي.
وأجرى أمير الكويت عملية جراحية بأحد مستشفيات الكويت، وقال وزير شؤون الديوان الأميري إنها تكللت بالنجاح. وقبل ذلك، فوض أمير الكويت ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بممارسة بعض اختصاصاته الدستورية.
والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من مواليد 16 حزيران/يونيو 1929، وهو الحاكم الـ 15 لدولة الكويت.
وكان الشيخ صباح الأحمد دخل مستشفى بالولايات المتحدة، في أيلول/سبتمبر الماضي، لاستكمال فحوصات طبية.