ولفت جعجع إلى أن "مطالبة الثنائي الشيعي بوزارة المال تضرب المبادرة الفرنسية بالصميم، وإذا بقي المال مع الثنائي فعندها الطاقة ستبقى مع التيار"، وذلك بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان رئيس الوزراء المكلف، مصطفى أديب، قال أمس الخميس، إنه سيمنح المزيد من الوقت لمحادثات تشكيل الحكومة بعدما أثار تعثر الجهود حتى الآن شكوكا بشأن آفاق المبادرة الفرنسية.
وكانت مشاركة حركة "أمل"، حليفة "حزب الله"، قد اتخذت منحى جديدا بعد إدراج وزارة الخزانة الأمريكية وزير المال السابق علي حسن خليل، المنتمي للحركة، على قائمة العقوبات الأمريكية، بجانب وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، الذي ينتمي إلى "تيار المردة" المسيحي، والحليف بدوره لـ"حزب الله".
وغداة صدور القرار الأمريكي نقلت وسائل إعلام لبنانية عن بري إصراره على أن تتولى حركة "أمل" وزارة المال، كما درجت العادة في الحكومات السابقة، باعتبار أن ذلك يشكل "ردًا على الخطوة الأمريكية.