ولفت شومان إلى أن موقف التيار الوطني الحر الجديد و"نقطة الابتعاد" هذه، تمثل ضربة لـ "الثنائي الشيعي"، حزب الله وحركة أمل .
وأشار إلى أن ذلك كان واضحا في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس التيار جبران باسيل، فضلا عن أن أصوات أخرى في التيار الحر، تشير إلى هذه المساحة من التباعد بين الحليفين مثل قول المستشارة السياسية لرئيس التيار مي خريش إن من حق التيار أن تكون له مواقف متمايزة عن حليفة.
وأضاف شومان أن المبادرة الفرنسية تترنح الآن بعد عدم حل مشكلة وزارة المالية، وهناك وساطات أخرى دخلت على الخط مثل الوسيط الروسي والمصري.
ويرغب رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، في تغيير شامل لقيادة الوزارات التي ظلت حكرا على الطوائف نفسها لسنوات، لكن حركة أمل وحزب الله يرغبان في اختيار الشخصيات التي ستشغل عددا من المناصب من بينها وزير المالية.
وانقضت في 15 سبتمبر/ أيلول مهلة تم التوافق عليها لتشكيل حكومة جديدة بدعم من فرنسا، التي دعت القوى السياسية اللبنانية للتحرك "دون تأخير". في تشكيل الحكومة.