وذكرت هيئة قناة السويس، في بيان لها، أن "المواسير كانت في رحلة عبر القناة قادمة من النرويج ومتجهة إلى بنغلاديش"، مشيدة بنجاح عملية العبور دون التأثير على حركة عبور السفن للقناة".
وشدد رئيس الهيئة، أسامة ربيع، على أن قناة السويس تظل الخيار الأقصر والأسرع والأكثر أمانا لحركة التجارة بين الشرق والغرب، مقارنة بغيرها من الطرق الملاحية البديلة.
وتعد عملية عبور المواسير التابعة لشركة الأنابيب النرويجية "pipe life Norge" من تجارب العبور غير التقليدية، إذ استلزم عبورها اتخاذ ترتيبات وتدابير ملاحية مُعقدة نظراً للأبعاد الكبيرة لمنزلق المواسير، حيث يبلغ طول 6 مواسير منها 620 متراً، بقطر 2.3 متر، فيما يصل طول المواسير الست الأخرى 500 متر، بنفس القطر. وبدأت ترتيبات وإجراءات رحلة عبور القناة بطلب توكيل ملاحي عبور منزلق المواسير لقناة السويس بدلاً من اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح.
يذكر أن مواسير HDPE تستخدم بشكل أساسي في تطبيقات المواسير القريبة من الموانئ ومشروعات البنية الأساسية الكبرى مثل مآخذ مياه البحر لمحطات تحلية مياه البحر، ومحطات الكهرباء، علاوة على مآخذ مياه التبريد لمحطات الطاقة، ومآخذ محطات معالجة مياه الشرب والصرف الصحي.