أدى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو اليمين لفترة رئاسية سادسة اليوم، رغم مطالبات بالتخلي عن السلطة التي يتولاها منذ 26 عاما وذلك بعد انتخابات تقول المعارضة وعدة حكومات أجنبية إنها مزورة؛ بحسب وكالة "رويترز".
ونددت المعارضة، التي نظمت احتجاجات حاشدة على مدى أكثر من ستة أسابيع للمطالبة باستقالته، بتنصيبه ودعت إلى خروج مزيد من المظاهرات مساء اليوم الأربعاء.
وقالت سفياتلانا تيخانوسكايا، منافسة لوكاشينكو في الانتخابات التي فرت إلى المنفى، إن "تنصيبه السري محاولة للاستيلاء على السلطة".
وتعِد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات تستهدف مسؤولين شاركوا في العملية الانتخابية وفي الحملة التي نفذتها قوات الأمن بعدها لمواجهة احتجاجات المعارضة.
وقال الرئيس الذي يبلغ من العمر 66 عاما إن بلاده تحتاج إلى الأمان والانسجام في ظل أزمة عالمية، في إشارة على ما يبدو إلى جائحة (كوفيد-19)، مضيفا "لا يمكنني ولا يحق لي أن أتخلى عن شعب بيلاروس".
وسار ألوف المحتجين في الشوارع حاملين علم المعارضة بلونيه الأحمر والأبيض بينما كانت السيارات المارة تطلق أبواقها تضامنا معهم.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية بدء احتشاد محتجين في مجموعات صغيرة بالعاصمة بما في ذلك تجمعات أمام ثلاث جامعات على الأقل.
وقالت ألمانيا مجددا إنها لا تعترف بلوكاشينكو رئيسا ودعت إلى الموافقة على عقوبات الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن، بينما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن أداء اليمين "قرار سيادي تماما يعود للقيادة في بيلاروسيا".