وأوضح النهاري في حديث مع "راديو سبوتنيك" أن "الولايات المتحدة الأمريكية تضمن لإسرائيل التفوق العسكري النوعي في المنطقة ولا يمكن أن تتنازل الأخيرة عن هذه المكتسبات تحت أي مسميات، والنقطة الثانية أن الإمارات قد وقعت بالفعل اتفاق سلام جديدا وغير معروف أسباب عدم تمسكها بإتمام هذه الصفقة وما هي التحديات التي تتطلب ذلك في هذه المرحلة".
وأضاف النهاري أن "إسرئيل لن تقبل منح مقاتلات الشبح لأي دولة عربية أو حتى إقليمية رغم اتفاقيات السلام ومن المعروف أن تل أبيب تقيم علاقاتها على مبدأ السيطرة، وكان على الإمارات والبحرين عرض وثيقة اتفاق السلام حتى نعرف نوع الفوائد التي ستعود على البلدين من هذه الاتفاق وانعكاس ذلك على الشرق الأوسط بشكل عام".
وما زالت المفاوضات بين الإمارات والولايات المتحدة مستمرة للوصول إلى اتفاق مبدئي لشراء الطائرة المقاتلة الشبح إف-35 للإمارات بحلول ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك بينما تدرس الإدارة الأمريكية كيفية صياغة اتفاق لا يثير اعتراض إسرائيل.
ويتعين أن تلتزم أي صفقة يتم التوصل إليها باتفاق قائم مع إسرائيل منذ عشرات السنين ألا تمس أي أسلحة أمريكية مباعة لدول المنطقة "التفوق العسكري النوعي" لإسرائيل بما يضمن تزويد الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بقدرات أفضل من التي يتميز بها العتاد المباع لجيرانها.