فحص البحث العلمي الذي استمر مدة شهر، وتم إجراؤه في جامعة أوبيرتا دي كاتالونيا في إسبانيا، ونشر في "Frontiers in Human Neuroscience"، المهارات المعرفية لـ27 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما أثناء لعبهم "نينتندو" الكلاسيكيو و"سوبر ماريو 64".
ويشرح بالوس أنه "بعيدا عن إتلاف أدمغتنا، فإن ألعاب الفيديو تمثل في الواقع تحديا لنمو العقول، وصعوباتها المتزايدة هي ما يجعلها جذابة للغاية".
وكتب في الدراسة أن "ألعاب الفيديو وصفة مثالية لتقوية مهاراتنا المعرفية، تقريبا من دون أن نلاحظ".
يشار إلى أن الكثير من الأبحاث أجريت حول ألعاب الفيديو وتأثيرها على الدماغ، ووجد الكثير منها أنه يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية، ومن بينها التي أجريت في عام 2017 - بقيادة مارك بالوس أيضا - وبيّنت أن المرضى الذين خضعوا لبرنامج تدريبي لألعاب الفيديو رأوا أن أقسام الحُصين في أدمغتهم تنمو بشكل أكبر، كما وجدت الدراسة أن اللاعبين الذين يظهرون حماسا خلال اللعب يظهرون تحسينات في كل من الانتباه المستمر والانتقائي.
لكن وعلى النقيض، وجدت دراسة أخرى أجريت في جامعة مونتريال في عام 2017 أن التصوير بالرنين المغناطيسي الذي تم إجراؤه على أدمغة اللاعبين المتحمسين الذين أمضوا 19 ساعة أو أكثر في الأسبوع على لوحات المفاتيح الخاصة بهم يلعبون ألعابا ذات طابع حركي كانت نسبة توافر المادة الرمادية في دماغهم أقل بكثير.