وأشار شمخاني إلى أن "إرساء الاستقرار في دول المنطقة، يمكن تفعيله في ظل الحوار، ومن دون تدخلات دول من خارج المنطقة".
وتطرق إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل بقوله "المشروع الصهيوني الجاري حاليا، لتطبيع العلاقات مع بعض دول المنطقة بضغط من أمريكا، والذي لا يهدف سوى للهيمنة الكاملة على المنطقة".
وتابع شمخاني بقوله "هذه العملية التي تعد خيانة كبرى، وانتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، وستؤدي إلى تصعيد عدم الاستقرار وإثارة الخلافات بين دول المنطقة، كما ستعرّض وجود الدول المساومة لأخطار جادة".
واعتبر المسؤول الإيراني الاتفاقيات الثنائية بين طهران وبغداد بأنها ذات أهمية استراتيجية، مضيفا "ينبغي الإسراع في التنفيذ الكامل لهذه الاتفاقيات، وسيرتقي مستوى العلاقات بين البلدين وبالإمكان تقديم نموذج ناجح للتعاون الشامل".
واعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس يدخل في نطاق "إرهاب الدول".
وطالب شمخاني بتطبيق "الحد الأدنى من العقوبة بحق من يقف وراء هذه الجريمة الكبرى هو الخروج من المنطقة خاصة العراق".
وأضاف شمخاني: "المتابعة الجادة لعملية الاغتيال الدنيئة هذه عن طريق المحافل الدولية هو الحد الأدنى المتوقع أن تقوم به الحكومة العراقية".