وأوضح الصحفي الإسرائيلي، عيدو ديسنتيك، أن والده آريي، الذي كان محررا لصحيفة "معاريف"، ضبط أثناء خدمته في قوات الاحتياط، موشيه ديان، وهو يسرق الآثار في شبه جزيرة سيناء، وبأنه كان يشرف على أعمال الحفر للكشف عن الآثار، ثم أرسلها إلى بيته في تل أبيب، عبر مروحيته الخاصة.
وأرفقت الصحيفة العبرية صورا لمنزل وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه ديان، وهو مليء بالآثار الفرعونية المسروقة من سيناء.
وأشارت إلى أن ديان قام بالحفر بحثا عن الآثار في منطقة سرابيط الخادم الأثرية، التي تقع جنوب غرب سيناء، وكان يحط بمروحيته الخاصة في المناطق الأثرية المصرية، ويخفي الآثار في أكياس تمهيدا لنقلها إلى بيته.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، الصادرة باللغة العبرية، خاصة الصحيفة نفسها "معاريف" لم تكتب عن سرقات ديان الآثرية إلا في 1981، بعد اعتزاله العمل السياسي.