ووصف الصالحي ذلك بأنه "جزء من المؤامرة ضد القضية الفلسطينية، وأن الأمر لن يتوقف على تطبيع العلاقات فقط"، داعيا السودان إلى "رفض الانجرار خلف المخططات الأمريكية الإسرائيلية، حفاظا على مصالحه أولا ومستقبله".
وبحسب المسؤول الفلسطيني، يعد طرح اسم السودان لقبول توطين اللاجئين الفلسطينيين، هو الأول من نوعه.
وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الخرطوم، بشأن ما ذكره الصالحي غير أن السودان نفى أكثر من مرة اعتزامه التطبيع مع إسرائيل.
وبجانب مطالبة الإدارة الأمريكية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، يواجه السودان عقبة رئيسة أخرى لرفعه من القائمة السوداء للولايات المتحدة، وهي إجراءات تشريعية في الكونغرس الأمريكي تتطلب دفع تعويضات للمتضررين والضحايا الأمريكيين وعائلاتهم.
ويجعل إدراج السودان في القائمة السوداء من الصعب الحصول على تمويل خارجي وإعفائها من الديون، ما يزيد من التضخم المالي وهبوط العملة.
وقال مسؤولون أمريكيون خلال مباحثاتهم مع رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مؤخرا في الإمارات، إنهم يريدون أن تسير الخرطوم على درب الإمارات والبحرين وتقوم بتطوير علاقاتها مع إسرائيل، وعرضت واشنطن على السودان مساعدات إنسانية ودعم مقابل ذلك.
وشدد مسؤولون في الحكومة السودانية على أن "السودان أوضح للجانب الأمريكي عدوم وجود علاقة بين رفع السودان من القائمة السوداء والتطبيع مع إسرائيل".