وقال جيخون بايرموف خلال مقابلة خاصة لوكالة "سبوتنيك": إن "اتهامات أرمينيا باستقطاب مسلحين أجانب ليقاتلوا إلى جانب أذربيجان لا أساس لها على الإطلاق، وفي الوقت نفسه، نعلم أن سفير أرمينيا في العراق، القنصل العام لأرمينيا في مدينة إدلب عملوا في المدة الأخيرة على جذب مسلحين لصالح أرمينيا".
وأشار وزير الخارجية الأذربيجاني أن التدريبات العسكرية الأخيرة التي كانت بمشاركة تركيا لم تكن موجهة ومخطط لها ضد أرمينيا.
وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت بين البلدين، في وقت مبكر من صباح الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ. وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.
فيما أعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد في منطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.
يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ، في فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992، كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.