ووفقا لوكالة "إسنا" المحلية، فإن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، قال في تعليق على أنباء حول نقل مقاتلين من شمال سوريا ومقاتلين من حزب العمال الكردستاني وبيجاك للقتال في قره باغ، "هذه المزاعم مثيرة للشبهة، وهي غير مؤكدة حتى الآن".
وأضاف: "نقل الصراع إلى القوقاز سيجر المنطقة إلى كارثة أكبر بكثير من النزاع في قره باغ".
في غضون ذلك، أعربت موسكو عن قلقها إزاء الأنباء التي تتحدث عن نقل مقاتلين من جماعات مسلحة غير شرعية إلى منطقة الصراع باقليم قره باغ، بحسب تعليق إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية.وجاء في بيان الخارجية الروسية: "نشعر بقلق عميق إزاء هذه العمليات التي لا تؤدي فقط إلى تصعيد أكبر للتوتر في منطقة الصراع فحسب، بل تخلق أيضا تهديدات طويلة الأمد لأمن جميع دول المنطقة".
وتابع البيان: "ندعو قيادة الدول المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمنع استخدام الإرهابيين والمرتزقة الأجانب في الصراع وانسحابهم الفوري من المنطقة".
هذا وكان المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا أرمان تاتويان، قذا أشار في وقت سابق، إلى إن المعلومات الواردة من ناغورني قره باغ، تؤكد أن مرتزقة من سوريا يقاتلون إلى جانب أذربيجان.
وأضاف: "المرتزقة السوريون اتجهوا إلى الحدود الأرمينية قادمين من الشمال السوري الخاضع لسيطرة الإرهابيين. هناك 3-4 آلاف مقاتل. يتقاضون 1500-2000 دولار"، مشيرا إلى أن هذه المعلومات تؤكدها بشكل دوري وسائل الإعلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمصادر في قره باغ.
وأضاف أن هذه البيانات تثير قلقا شديدا، لأن مثل هذا المسار للأحداث سيؤدي إلى كارثة إنسانية، ليس فقط إصابات بشرية، ولكن أيضا وحشية ودمار.