موسكو - سبوتنيك. وقال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي: "قررنا عقد قمة استثنائية مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروس في آب / أغسطس من أجل تطوير نهج موحد، والتعبير عن موقف مشترك بشأن الوضع في بيلاروسيا. قررنا اليوم تنفيذ العقوبات التي قررناها. من المهم جدًا القيام بما قررناه خلال أسابيع، سنفرض عقوبات على بيلاروسيا. وضعنا قائمة عقوبات بحق 40 شخصية وكيانا في بيلاروسيا".
وأشار ميشيل إلى أن الرئيس لوكاشينكو ليس ضمن قائمة العقوبات.
وتعقد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 1 و2 تشرين الأول/ أكتوبر، ويتم بحث خلالها العلاقات مع تركيا والصين والوضع في شرق البحر المتوسط وبيلاروس والنزاع بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ، وكذلك العلاقات مع روسيا فيما يتعلق بقضية أليكسي نافالني.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها. وبالإضافة إلى ذلك، ووافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين، وكما يزعم في الاتحاد الأوروبي، لتزوير نتائج الانتخابات.
من جانبها، تتهم بيلاروس الدول الغربية بمحاولة بث "الفوضى" في بلاده. إذ قال فلاديمير ماكي وزير خارجية بيلاروس الدول الغربية يوم السبت الماضي في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في بيان عبر الفيديو:
"نشهد عقب فشل محاولات فرض الثورة الملونة علينا محاولات لزعزعة الوضع في البلد".
وأضاف وزير الخارجية: "التدخل في شؤوننا الداخلية والعقوبات والقيود الأخرى على بيلاروس سيكون له أثر عكسي ويضر الجميع".