القاهرة - سبوتنيك. وذكرت وكالة 2 ديسمبر الإخبارية الناطقة باسم قوات المقاومة الوطنية إحدى التشكيلات العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، أن "اشتباكات دارت بمختلف الأعيرة النارية في قطاع مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة جراء خروقات متصاعدة للحوثيين".
وأكدت "تصدي القوات المشتركة لمحاولة اختراق نفذها الحوثيون صوب مركز مديرية الدريهمي".
وأشارت إلى "تحقيق القوات إصابات مباشرة في ثلاثة مرابض مدفعية استخدمها الحوثيون في استهداف قرى ومزارع بمنطقة دخنان جنوبي الدريهمي".
واتهمت القوات المشتركة، الحوثيين بـ "شن قصف أدى إلى إحراق منزل مواطن في مديرية حيس (جنوب شرقي الحديدة)".
وتأتي الاشتباكات بعد أيام من إعلان القوات المشتركة، الثلاثاء الماضي، مقتل وإصابة مهاجمين من الحوثيين في أثناء محاولتهم التقدم صوب مواقع عسكرية شمال غربي مدينة حيس جنوب شرقي الحديدة.
من جهة ثانية، اتهمت أنصار الله التحالف العربي والقوات اليمنية المشتركة، بـ"التصعيد العسكري في مديرية الدريهمي المحاصرة منذ أكثر من عامين"، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة (اتفاق توصلت إليه الحكومة وجماعة الحوثيين ضمن جولة مفاوضات السلام في السويد كانون الأول/ ديسمبر 2018م)".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يديرها الحوثيون في صنعاء، عن السلطة المحلية المعينة من الجماعة في محافظة الحديدة، إن التحالف والقوات المشتركة "شنوا زحفا واسعا من مسارين مصحوبا بقصف صاروخي ومدفعي مكثف على مدينة الدريهمي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتدمير عدد كبير من المنازل في تصعيد خطير لا يزال مستمرا".
وأضافت أن "استمرار استهداف مدينة الدريهمي على مدار الساعة، يشكل خرقا سافرا لاتفاق السويد، ويمثل جريمة إبادة جماعية للمحاصرين الذي مر عليهم عامان تحت الحصار على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة وممثليها".